أقسام المدونة

السبت، 20 أبريل 2013

ما هى حكمتك فى الحياة ؟


الحقيقة أن موضوع الحكم هذا محبب جداً إلىّ فأنا أستمتع بمعانيها وألفاظها وأعجب جداً بعقلية قائليها ولكننى لا أستطيع أن أختار منهم حكمة واحدة بل في كل مجال أعجب  ببعض الحكم التى أعتقد فيها وأراها جامعة وشاملة ،

وإذا كان حتماً علىّ إختيار حكمتى في الحياة فهى : " من لم يزد في الحياة شيئاً فهو زائد عليها "

وهذه بعض الحكم التى أؤمن بها وأستمتع في كل مرة أرددها ،

فى التواضع :

" ملأى السنابل ينحنين تواضعاً ..... والفارغات رؤوسهن شوامخ ."

في الإيمان :

الإيمان معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان ، وهو على أربع دعائم : الصبر واليقين والعدل والجهاد .
للإمام على رضى الله عنه .
----
" الإيمان أن تؤثر الصدق حيث يضرك ، على الكذب حيث ينفعك " . لعبدالله بن عمر رضى الله عنه

فى التوكل :

توكلت فى رزقي على الله خالقي ..... وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليس يفوتنى ..... ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله ..... ولو لم يكن منى اللسان بناطق
ففي أي شئ تذهب النفس حسرة ..... وقد قسّم الرحمن رزق الخلائق .
و
" ما حك جلدك مثل ظفرك .... فتول أنت جميع أمرك "
                                                    للأمام الشافعي رضى الله عنه .
وأيضاً للإمام الشافعى فى الرضا بالقضاء :
أسلّم إن أراد الله أمراً ....... فأترك ما أريد لما يريد
وما لإرادتي وجه إذا ما  .... أراد الله لي ما لا أريد

فى الأدب و مكارم الأخلاق :

كن ابن من شئت واكتسب أدباً .... يغنيك محموده عن النسب
فليس يغني الحسيب نسبته ...... بلا لســــــــــــان له ولا أدب
أيضاً
ليس الجمال بأثواب تزيننا ...... إن الجمال جمال العقل والأدب
أيضاً
إنما الفخر لعقل ثابت .. وحيـــــاء وعفــــــاف وأدب
أيضاً
إن المكارم أخلاق مطهرة  ..  فالديــــن أولها والعقـــــل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها ..  والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعها والصبر ثامنها ..  والشكر تاسعها واللين باقيهـــا.

وكلها للإمام الحكيم "على" كرم الله وجهه ورضى عنه وأرضاه .
----
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمتـــه .... أتطلب الربح مما فيه خســران
أقبل على النفس فاستكمل فضائلها ..... فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان           لأبو الفتح البستي

في قدر الإنسان والإنسانية :

" أتزعم أنك جرم صغير ... وفيك انطوى العالم الأكبر "  لأبو نواس
---
" لا يوجد إنسان ضعيف ولكن يوجد إنسان يجهل في نفسه موطن القدرة "        لطه حسين
---
" الإنسان رجلان : أحدهما مستيقظ في الظلام والآخر نائم في النور " لجبران خليل جبران

في البقاء والفناء :

أرى الدنيا ستؤذن بانطلاق .... مشمرة على قدم وساق
فلا الدنيا بباقية لحـــــــــى .... ولا حى على الدنيا بباق   للإمام علي رضى الله عنه
----
يا من تعزز بالدنيا وزينتها .... ألدهر يأتي على المبنيّ والباني
ومن يكن عزه الدنيا وزينتها ..... فعزه عن قليل زائـــــل فاني
واعلم بأن كنوز الأرض من ذهب .... فاجعل كنوزك من بر وإيمان   للإمام الشافعى رضى الله عنه
---
دعا إلىّ بالحياة أخو وداد ..... رويدك إنما تدعو عليّا
وما كان البقاء لى اختياراً .... لو أن الأمر مردود إليّا .             لأبو العلاء المعري .

في الاستشارة :

" فى الاستشارة عين الهداية " . للإمام "على" كرم الله وجهه ورضى عنه وأرضاه.
----
شاور سواك إذا نابتك نائبة ... يوماً وإن كنت من أهل المشورات
فالعين تنظر فيها ما دنا وما نأى ... ولا ترى نفســــــــها إلا بمرآة     لناصح الدين الأرجاني

في الأمل والأمانى :

" من أطال الأمل أســـــــاء العمل " للإمام علي .
----
" الضعيف يأمل والقوى يعمل " لأحمد أمين

في الشجاعة والجبن :

إن السلاح جميع الناس تحمله ...... وليس كل ذوات المخلب السبع .       للمتنبي
---
وما في الشجاعة حتف الفتى ..... ولا مدّ عمر الجبان الجبن . لأحمد شوقي

في التسامح :

إن المسئ إذا جازيته أبداً ......... بفعله زدته في غيًه شططا
العفو أحسن ما يجزى المسئ به .... يهينه أو يريه أنه سقطا .  لأبو عثمان بن لئون
---
لست ممن إذا جفاه أخــوه .... أظهر الــــذم أو أتناول عرضا
بل إذا صاحبي بدا لي جفاه ... عدت بالود والوصال ليرضى .  للإمام الشافعى رضى الله عنه .

في المكر والدهاء وفهم الناس :

إذا رأيت نيوب الليث بارزةً .... فلا تظنن أن الليث يبتسم .    للمتنبي .

في الثقة :

" لا تثقن بعهد من لا دين له " ، " ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن " . للإمام على رضى الله عنه .

فى الأجر :

أيها الأغنيـــــــــــاء إن غناكم ... شيدته سواعد الفقـــــراء
كل شئ لكم هم الفاعلوه ... فاذكروهم لطفاً ببعض الجزاء.           للأخطل الصغير
---
سأنفق ريعان الشبيبة دائباً .... على طلب العلياء أو طلب الأجر
أليس من الخسران أن ليالياً ..... تمر بلا نفع وتحسب من عمري.          للتهامي

في الجهل :

" ما حاجبت عالماً إلا غلبته وما حاجبت جاهلاً إلا غلبني "       سيدنا عمر رضى الله عنه وأرضاه
----
العاقل الكريم صديق كل أحد ، والجاهل اللئيم عدو كل أحد.  لعبدالله بن العباس رضى الله عنه وأرضاه .
----
" الجاهل عدو نفسه فكيف يكون صديق غيره "
----
" العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف "


في الجحود ونكران الجميل :

لقاء أكثر من يلقاك أوزار ... فلا تبال أصدّوا عنك أو زاروا
لهم لديك إذا جاؤوك أوطار .... فإن قضوها تنحّوا عنك أو طاروا.        لأبو الفتح البستي .
-----
المرء في زمن الإقبال كالشجـرة   .... والناس من حولها ما دامت الثمرة
حتى إذا راح عنها حملها انصرفوا ... وخلّفوها تقاسي الحر والغـــــــبرة.
                                     
للإمام الحكيم "على" كرم الله وجهه ورضى عنه وأرضاه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"إذا كان هناك من يهتم بالحكم فسأكون سعيداً بالتواصل معه والاستفادة منه وإفادته قدر المستطاع إن شاء الله" .